عامل يحاول اقتحام فيلا "عادل امام" في المنصورية .. ومجهولون يقتحمون سفارة نيبال لمحاولة سرقة خزينتها

حاول عامل اقتحام فيلا الفنان عادل امام بالمنصورية إلا أن أفراد الحراسة تمكنوا من ضبطه، وقام امام بابلاغ الشرطة التى ألقت القبض عليه وتبين أنه سبق له ارتكاب نفس هذا الفعل منذ عامين، وقامت النيابة باخلاء سبيله بعد تعهده بعد تكرار ذلك.

وأكد العمال المقتحم أنه فعل ذلك لحبه الشديد لعادل امام ، وأنه يريد العمل معه ، وأمر اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة باحالته إلى النيابة للتحقيق.

كان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من الفنان عادل امام بقيام أحد الأشخاص بمحاولة اقتحام فيلته بالمنصورية ، وأن مسئولى الأمن الخاص بالفيلا قاموا بالتحفظ عليه.

وعلى الفور أمر اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بتوجيه ضباط المباحث إلى الفيلا ، وتم ضبط المتهم " م. ع. أ"32 سنة عامل ومقيم بمنطقة الدخيلة بالأسكندرية.

وكشفت التحقيقات التى أمر بها اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام ومساعده اللواء سيد شفيق بأن المتهم كان قد سبق له اجراء تلك المحاولة منذ عامان وقرر أنه لجأ إلى ذلك لأنه يريد الألتحاق للعمل لدى الفنان عادل امام وأنه يحبه حبا شديدا ، وأنه فشل فى الوصول إليه أكثر من مرة لأن الحراسة تمنعه ، إلا أنه فى هذه المرة حاول أن يثبت للحراسة بأنه قريب زوجة الفنان عادل امام ليتمكن من الدخول إلا أنه فشل ، وقد أحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.

على صعيد آخر، تكثف مباحث الجيزة جهودها للكشف عن غموض اقتحام مجهولين سفارة نيبال بالدقى ومحاولة سرقة خزينتها، حيث إن أفراد الحراسة المكلفين بتأمينها شعروا بالمتهمين وهو ما أدى إلى هروبهم.

وأمر اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، بسرعة القبض على الجناة وانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات من على الخزينة وتحديد المتهمين.كان المقدم مصطفى محفوظ، رئيس مباحث الدقى، قد تلقى بلاغا صباح اليوم، الثلاثاء، من أفراد الحراسة المخصصين لسفارة نيبال باكتشافهم محاولة سرقة الخزينة من خلال شخصين حطما نافذة السفارة ودخلا إلى مكان الخزينة، وأثناء محاولتهما السرقة طاردهم أفراد الحراسة إلا أنهما لاذا بالفرار.

وانتقل العميد محمود خليل، مفتش مباحث وسط الجيزة، إلى موقع الحادث وتم الاستماع إلى أقوال أفراد الحراسة، وتوالى مباحث الجيزة جهودها لسرعة ضبط الجناة.

المصدر: محمد عبد المجيد -صدى البلد