فى الأمثال العالمية قول شهير نردده: "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام ".. وفى الكتاب المقدس جاء برسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 4: 13) : "اعْكُفْ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ"..
وفى القرآن الكريم كان أول ما نطق به سيدنا جبريل عليه السلام فى بداية الوحى للرسول ( صلعم) "اقرأ باسم ربك الذى خلق". هذه الآية الكريمة هى أول آية من آيات القرآن الكريم .. وفى وسط محاولات جر مصر المحروسة فى تجاه الظلام والجهل وإعادتها إلى الكهوف مرة أخرى، قررنا أن نضيء شمعة بدلا من الاكتفاء بصب اللعنات.. ولذلك تقدم "بوابة الوفد" الإلكترونية خدمة جديدة للقارئ الكريم هى "مكتبة الوفد"..
ولكن لماذا مكتبة الوفد الإلكترونية؟.. الإجابة ببساطة هى أن فترة طويلة من تاريخ مصر همشت عمدًا بعد ثورة يوليو خوفا من شعبية حزب الوفد وقتها وتعمد البعض تشويهها والعبث بها عن عمد. وبعد ثورة 25 يناير المجيدة صار لزامًا علينا القراءة أكثر عن هذه الفترة واستلهام المواقف الوطنية لقادة المرحلة، لذا قررنا أن نبدأ بتقديم أبرز الكتب والمذكرات التي تناولت تاريخ حزب الوفد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!