الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أوافق على الدور الجيد فى السينما و التليفزيون طالما يتفق مع حجابى..

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › صابرين فى حوار لـ"اليوم السابع": الدولة تخلت عن الدراما التاريخية

صورة الخبر: صابرين
صابرين

تسعى الفنانة صابرين دائماً لتقديم أعمال تاريخية تسهم فى زيادة ثقافة الجمهور وتقوم بدور تنويرى، ولكن دائماً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد أن تم تأجيل أكثر من مسلسل دينى وتاريخى لها منها مسلسلها الدينى «أسماء بنت أبى بكر»، بسبب الأزمات المادية والأمنية فاقتصرت استعداداتها على المسلسل الاجتماعى «الشك». «اليوم السابع» التقت صابرين والتى تحدثت من قلبها عن حقيقة تأجيل مسلسل «أسماء بنت أبى بكر»، وعن رأيها فيما تمر به مصر من أزمات وتوقعاتها للفترة المقبلة.

ما مصير مسلسلك الدينى «أسماء بنت أبى بكر»، وما حقيقة طلبك من الرئيس مرسى الاهتمام به حتى يخرج للنور؟
- المسلسل من الأعمال الجيدة والمهمة التى كتبها الدكتور بهاء الدين إبراهيم بشكل عبقرى، ولكنه تأجل هو الآخر نظراً للميزانية الضخمة التى يحتاجها، بالإضافة إلى احتياجه فترة تحضير طويلة ومناطق تصوير كثيرة معظمها خارجى وفى الصحراء، مما لا يتناسب مع الأوضاع المتوترة حالياً سواء على المستوى الأمنى أو السياسى أو الاقتصادى، وهو ما أبلغنى به عادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج، والذى أكد لى أننا حينما نقدم هذا العمل لابد أن نقدمه بشكل مشرف وبميزانية ضخمة، وطلبت أثناء لقاء الفنانين بالرئيس مرسى فى القصر الجمهورى، من وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود محاولة تدعيم هذا المسلسل نظراً لأهميته، حيث قلت له: «أوصيك على أسماء خيراً»، فأبلغنى أن المسلسل تم وضعه فى خريطة قطاع الإنتاج لهذا العام، وكان هناك بالفعل شريك سعودى ينوى أن يدخل كمنتج مشارك بالعمل، ولكن قطاع الإنتاج لم يدعمه نظراً للأزمة المالية التى يمر بها.

وبعد تأجيل «أسماء بنت أبى بكر» هل تجدين أن هناك تقاعسا من مسؤولى الإنتاج بالدولة فى دعم الأعمال التاريخية والدينية؟
- بالفعل فهناك تقاعس وتراجع ملحوظ عن تقديم الدعم للأعمال التاريخية والدينية، والدولة تراجعت أيضاً عن تقديم الأعمال الاجتماعية والتنويرية، فلم يقتصر تجاهلها للتاريخية أو الدينية فقط، بل امتد التقصير هذا العام للصناعة ككل، ولابد من التفاف مسؤولى الإنتاج بالدولة للأعمال الدينية والتاريخية لأنها تقدم ثقافة تنويرية كبيرة للأجيال الحالية والمقبلة، فنحن لسنا أقل من سوريا أو إيران.

تعودين للأدوار الثانية من خلال مسلسل «الشك»، مع رغدة ومى عز الدين وحسين فهمى، فما هو السبب وراء تنازلك عن البطولة المطلقة؟
- المسلسل يعد من أعمال البطولة الجماعية، والتى أسعد بتقديمها كثيراً، فأى عمل فنى ناجح قائم على الجماعية وليست الفردية، وهذه ليست المرة الأولى التى أقبل فيها على مثل هذه التجارب، فسبق وقدمتها من خلال مسلسل «وادى الملوك» مع سمية الخشاب ومجدى كامل، ولو شاهدت الأعمال التركية التى حققت نجاحاً خلال الفترة الأخيرة ستجد أن كلها تقوم على البطولات الجماعية وليست الفردية، فمن الممكن أن يقدم الممثل عمل بطولة مطلقة، وفى النهاية لا يشاهده أحد، فأنا أنزل للعمل كى أستمتع بمهنتى التى أحبها وهى «التمثيل»، كما أننى لا أرغب سوى فى الإقبال على الأدوار الجيدة.

وما الجديد الذى تقدمينه لجمهورك من خلال «الشك»؟
- أقدم شخصية امرأة تدعى «سعاد»، وهى ست بـ 100 راجل، ربة منزل بالإضافة إلى سعيها وبحثها عن العمل فى أكثر من مكان، وهو دور مركب وصعب وجديد على تماماً، وجذبنى للمسلسل السيناريو الجيد الذى صاغه المؤلف أحمد محمود أبوزيد حيث يتطرق للأحداث الجارية وحالة الشك بين الناس التى أصبحت متواجدة بكثرة فأصبح لا يوجد الأمان والطمأنينة بين الناس وبعضها، بالإضافة إلى شركة الإنتاج التى تقدر فنانينها وهى «MBA»، والعمل يضم مجموعة نجوم أمثال حسين فهمى ومى عز الدين ورغدة ومكسيم خليل، فالعمل فى النهاية تتوافر فيه كل عوامل النجاح.

وماذا عن مسلسلك «أرواح منسية»، الذى توقف تصويره منذ العام الماضى، ومتى سيتم استئنافه؟
- المسلسل توقف من العام الماضى بالفعل وحتى الآن لا أعرف عنه شيئاً بشأن استئنافه، وعموما لم يتبق لى سوى 6 أيام تصوير فقط، من الممكن أن يتم تصويرها فى أى وقت، وأعتبر هذا المسلسل من الأعمال المهمة أيضاً لأنه يتحدث عن أوجاع وآلام المواطن المصرى والعربى، ويتطرق للتغيرات التى شهدتها البلاد فى الفترات الأخيرة، وأجسد من خلاله شخصية «مريم» صاحبة «بنسيون» تقطن فى مكان عملها 20 عاماً دون النزول للشارع، وعندما تريد أن تعود للاختلاط بالناس تتفاجأ بالتغيرات التى طرأت على المصريين لتقع فى حيرة شديدة.

بعض النجمات المحجبات ابتعدن عن السينما لأنها لا تتفق مع حجابها، فهل من الممكن أن تقبلى على تقديم أعمال سينمائية؟
- أنا أقبل على الدور الجيد سواء فى السينما أو التليفزيون، طالما يتفق مع حجابى وأستطيع من خلاله أن أقدم شيئاً جيداً ومفيداً، فالأمر لا أقيسه بهذا الشكل، وأنا كنت أستعد لعمل سينمائى مهم بعنوان «محمد على»، مع النجم يحيى الفخرانى، ولكن توقف حالياً بسبب بعض الأزمات الإنتاجية أيضاً، وهو من الأعمال التاريخية المهمة التى أتمنى المشاركة فيها.
البلاد المصرية تشهد يومياً حالات شد وجذب وكر وفر، فما هو تحليلك ورؤيتك للمشهد السياسى الحالى؟
- أنا غير قادرة على استيعاب ما يحدث الآن فى مصر، فأنا لا أفهم المشهد الحالى، ومن يقول إنه فاهم فهو كاذب، فهناك صراع قائم بين الإسلاميين من جهة والذين أصبحوا على قمة السلطة، وبين أحزاب المعارضة من جهة أخرى، دون محاولة الوصول لحل يرضى جميع الأطراف أو الوصول بمصر إلى بر الأمان، وهذا ما يجعلنا جميعا غير قادرين على فهم ما يحدث الآن.

ومن وجهة نظرك ما الطرق التى يمكن أن تخلص مصر من أزماتها الحالية؟
- أن يجتهد كل شخص مصرى فى عمله وأن يضع اهتمامه بمصر قبل مصلحته الشخصية، وأن يعارض من أجل مصلحة البلاد، وليس لمجرد طموحات وأهداف خاصة به.

وما هى توقعاتك لمصر خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل ماتمر به من أزمات متتالية؟

- متفائلة جداً بمصلحة مصر والمصريين، لأنها الدولة التى ذكرها الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم قائلاً: «ادخلوها بسلام آمنين»، وأنا على يقين وتفاؤل بأن جيش مصر البطل لن يتركها تضيع.

المصدر: اليوم السابع | عمرو صحصاح

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على صابرين فى حوار لـ"اليوم السابع": الدولة تخلت عن الدراما التاريخية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
3291

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة