الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › خالد النبوى: أجهز لفيلم عن الثورة.. وسأشارك فى مظاهرات 30 يونيو

صورة الخبر: خالد النبوي
خالد النبوي

عبر النجم خالد النبوى عن سعادته بوجوده فى الإسماعيلية، قائلا: إن تلك فرصة عظيمة لكى يرسل التحية إلى أجدادنا الذين دفعوا حياتهم ثمنا للعبور والدفاع عن مصر، وفى كل الحروب دفعوا ثمنا غاليا كما تم تهجيرهم من بيوتهم لسنوات طويلة، وأنه فضل أن يبدأ ندوته التى أقيمت بسينما رنيسانس فى إطار فعاليات الدورة الـ16 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية بإرسال تحية كبيرة لأجدادنا فى الإسماعيلية والسويس وبورسعيد.

كما طالب خالد النبوى الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء منذ25 يناير 2011 إلى الآن قائلا: كل يوم تذهب أرواح مصريين ثمنا لحرية مصر، وبعد انتهاء دقيقة الحداد عبر النبوى عن تضامنه مع زملائه المعتصمين بوزارة الثقافة دفاعا عن حرية الثقافة فى مصر.

وجاء لقاء النبوى مع الصحفيين وجمهور المهرجان عقب عرض فيلمه القصير "فردي" الذى ينافس على جائزة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حيث يقدم فى الفيلم شخصية عادل إسكندر، وهو مسيحى مصرى يتعرض لمزحة ثقيلة من جيرانه المسلمين عبر المصعد الكهربائى فى البناية التى يسكن بها، الفيلم من إخراج كريم الشناوى، ومن تأليفه بالاشتراك مع هيثم دبور، ويشارك فى التمثيل به خالد بهجت وسيد رجب.

وحول فيلمه القصير قال النبوى، إنه سعيد بتلك التجربة السينمائية، ووجه الشكر إلى مخرج العمل كريم الشناوى، ومؤلفه وجميع من عمل بالفيلم، مشيرا إلى أن كريم الشناوى مخرج جرىء، وأرسل له السيناريو مع معالجة مبدئية أعجبته كثيرا وأنه – النبوي- وافق على بطولة العمل بدون مقابل مادي، فهو يسعده دائما أن يمد يد العون لجيل الشباب الجديد.

كما أوضح أنه لا يلتفت إلى ما إذا كان سيقدم تجربة قصيرة أو روائية طويلة طالما أحب السيناريو والقصة المعروضة عليه، وكشف النبوى عن أنه يجهز حاليا لفيلم عن ثورة يناير، حيث أوشك على الانتهاء منه ومعه كاتب شاب، وسوف يقوم بإخراج الفيلم أيضا، ويتمنى أن يجد تمويلا للفيلم لكى يخرج للناس.

وتطرق اللقاء إلى السينما المصرية وحالها المتواضع حاليا، حيث قال النبوى، إنه لا يمكن النظر إلى حال السينما دون ربطه بالإنسان أو المواطن المصرى، فلا بد أن نعلم أين نقف فى العالم ووضعنا الحالى ثم نبدأ العمل، وأن أى شاب فى مصر من الممكن أن يصبح نجما فى مجاله، لكن يجب أن نعمل، مضيفا أننا نتراجع حاليا بدرجة غريبة فى أمور كثيرة سواء الصناعة والزراعة وغيرها، فنحن مثلا نتحرش بأرضنا ثم نشحت من الخارج، لافتا النظر إلى أنه لا يستطيع أن يلوم السينما فقط، ولا حركة النقد السينمائى فقط، فكل منهم يؤثر فى الآخر.

أما عن الممثلين الذين يحب أن يشاهد أعمالهم فهم كثيرون مثل شارلى شابلن، لأنه خلق شيئا جديدا فى العالم، وأيضا مارلون براندو، فهو الممثل الذى يبهره دائما، ويمثل بدون أن يشعر المشاهد بأنه يمثل، كما أنه يفضل النجوم دانيال دى لويس، وشون بن، وخافيير بارديم.
وقال النبوي: نجيب الريحانى يؤثر فى شخصيا، فهو كان موجودا فى وقت كانت هناك موجة من التمثيل المفرط أو "over acting" لكنه لم يتبع تلك المدرسة فهو يمثل "تحت التمثيل"، كما أننى أحب سعاد حسنى، و"مبسوط إن عندنا فاتن حمامة، وأحمد زكى".

وفيما يتعلق بمشاركته فى العديد من الأفلام العالمية قال النبوى: أعمل فقط ما أحبه، فلا يهمنى مثلا أن أكسر الدنيا فى أمريكا، بل تقديم شىء أحبه، فسواء "مملكة الجنة" أو "اللعبة العادلة" أو "المواطن" فهى أفلام أحبها وسعدت بالمشاركة فيها، مشيرا إلى أن نقاد السينما فى أمريكا لا يوجهون نقدهم بشكل شخصى للفنان، بل يرى النجم بعين الحب وليس الكراهية، وأن الفارق بين صناعة السينما بأمريكا وفى مصر كما هو الفارق بين الشارع هنا والشارع هناك، فهناك الشوارع جميلة ولكن الشوارع هنا للأسف سيئة جدا.

وفى سؤال حول نشاطه وآرائه السياسية، أكد أنه "واحد من الناس"، يريد أن يرى مصر جميلة، فلا ينقصنا شىء، فنحن لدينا مثلا نهر عظيم لكن للأسف تفرط فيه السلطة حاليا، أما عن تجربته فى حملة "مصر محدش يتحرش بيها"، فقد جاءت من رغبته فى توظيف الفن لخدمة الناس.

وقال النبوى، إنه لا يختار الممثل الذى يقف أمامه فهو ليس من حقه، فكل من المخرج والمؤلف والممثل له دور محدد، وأنه يحزن جدا عندما يقرأ خبرا عن أن فنان ما سافر لمعاينة أماكن التصوير أو يتابع المونتاج فهذا ليس من وظيفته، ونحن نخلط الأمور.

وتساءل النبوى مستنكرا، خلال اللقاء، عن هل يعقل بعد ثورة عظيمة أن نرمى بشباب الثورة إلى المعتقلات! فهؤلاء الشباب لديهم طاقة خرافية، لكننا نهدرها وترمى الحكومة فشلها على كثرة تعداد السكان وللأسف نحن نرجع للخلف فى كل شىء، ففى السينما مثلا كانت مصر دولة من ضمن 4 دول بدأت السينما فى العالم منهما أمريكا وفرنسا.

وردا على سؤال حول هل يعتقد أن الأقباط يتعرضوا للاضطهاد فى مصر قال النبوى: أنا أعبر عن كل فئات المجتمع المصري، فعندما يعرض على دور لشخص قبطى لا أرفضه لمجرد أنه قبطى، فهذا يعد عنصرية أرفضها تماما.

وفيما يتعلق بسيطرة المنتج محمد السبكى وشقيقه أحمد السبكى على السوق السينمائى أكد النبوى أنه يحترم أى شخص يضع فلوسه فى السينما، لكن العيب أن يكون شخصا واحدا هو المسيطر على الصناعة، فمثلا فيلم "الديلر" رغم أنه تجارى لكن كنت أريد أن يعلم الأثرياء كيف يعيش "على الحلوانى" تلك الشخصية البلطجية والمهمشة فى المجتمع، للأسف الشديد الإدارة فى مصر لا تهتم بمصر، ولكنها تهتم بمصالحها الشخصية، والسينما ستتقدم عندما يصبح الشارع والتعليم والمواطن أفضل.

ودعا النبوى جميع المصريين، إلى النزول يوم 30 يونيو قائلا: أريد مصر كلها فى الشارع ليتظاهروا أمام منازلهم، وإن شاء الله بلدنا "هتتصلح"، فهناك فشل لم نعد نحتمله لذا سننزل فى مظاهرات 30 يونيو، ووجه كلمه إلى رئيس الجمهورية محمد مرسى قال فيها: "يا سيادة الريس أرجع مواطن لأنك تفرق المصريين وحتى لا تغرق البلد أكثر، فنحن قمنا بثورة لكى نصلحها.

أما عن مسلسله "مصطفى محمود" فأوضح أنه وافق على المسلسل والعمل تتم كتابته حاليا دون استعجال نظرا لقيمة المسلسل وقيمة د. مصطفى محمود.

يشار إلى أنه أدار اللقاء الناقد رامى عبد الرازق، وحضره العديد من الإعلاميين والنقاد ومنهم يوسف شريف رزق الله.

المصدر: اليوم السابع | محمود التركى

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على خالد النبوى: أجهز لفيلم عن الثورة.. وسأشارك فى مظاهرات 30 يونيو

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
51271

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة