• الفضائيات تحجم عن عرضها وتعيد «رأفت الهجان»
• محمد فوزى: لم نحصل على حقنا من بيعها الأول
• طارق الجناينى: أغلب الظن أن الشركات تبالغ فى أسعار المسلسلات
• جمال العدل: معيار للنجاح وفرصة للتعويض
رغم مرور اكثر من اربعة اشهر على شهر رمضان موسم الدراما الأول، فإن عدد المسلسلات التى تم عرضها عرضا ثانيا أقل بكثير من تلك التى عرضت فى الشهر الكريم، حتى ان عددا كبيرا من القنوات الفضائية تعرض اعمالا قديمة عرضت منذ سنوات طويلة متجاهلة مسلسلات رمضان الماضى وان بعض الفضائيات الخاصة بالدراما تعيد اعمالا مثل ليالى الحلمية ورأفت الهجان الآن، فهل يعنى ذلك أزمة فى العرض الثانى للمسلسلات؟ وهل مغالاة المنتجين سبب فى احجام القنوات أم ان هناك اسبابا اخرى.
«الشروق» تابعت ازمة العرض الثانى والثالث لمسلسلات رمضان فى هذا التحقيق..
فى البداية يقول المنتج محمد فوزى ان الأزمة واضحة بالفعل ولكن لها أسباباً كثيرة يقول عنها: الفضائيات لم توف بالتزاماتها تجاه المسلسلات التى اشترت حق عرضها الأول من سنتين، وهذا العام تم بيع المسلسلات بأقل من تكلفتها فهناك ازمة حقيقية فى سوق الدراما ولهذا من الطبيعى ان نجد صعوبة فى تسويق المسلسلات فى عرضها الثانى والثالث والحقيقة ان الصناعة كلها اذا استمر الوضع على ما هو عليه فسوف تنهار قريبا والمسألة مرتبكة لدى الفضائيات ايضا بسبب هروب الاعلانات.
المنتج طارق الجناينى يقول: الحقيقة انا وجدت قنوات تقوم بعمل تنويهات لمسلسلات مر عليها اكثر من اربع سنوات وتعجبت كثيرا من الامر، خاصة ان هناك مسلسلات كثيرة لم تعرض عرضا ثانيا ولا اعرف سببا لذلك وبالنسبة للأعمال التى قمت بإنتاجها الحمد لله قمت ببيعها عرضا ثانيا وثالثا ايضا ولم تحدث معى هذه المشكلة ولا اعرف سببا لها، فهل مثلا قام المنتج بطلب مبلغ مالى مبالغ فيه وهو ما جعل المحطات تحجم عن شراء العرض الثانى وهذا هو الاحتمال الأقرب بالنسبة لى ولا اعتقد ان هناك تفسيرا آخر لهذه الظاهرة الغريبة.
المنتج جمال العدل والذى قام بتسويق مسلسله «الداعية» فى عرض ثان وثالث ايضا لديه تفسير مختلف يقول عنه: انت تشترى العرض الأول لاعتبارات كثيرة مثل سمعة المسلسل أو اسم النجم أو المؤلف اى انك تشترى المسلسل مثلما تشترى البطيخة مغلقة لكن فى العروض اللاحقة يكون كل شىء امامك وانا لدى معلومة ان اكثر الاعمال التى تم تسويقها فى العرض الثانى هما مسلسلا «ذات والداعية» رغم ان «ذات» مثلا لم يتم تسويقه فى العرض الاول جيدا ولكن بعد ان عرض وحقق نجاحا تم تسويقه بصورة جيدة فى العرض الثانى والثالث داخليا وخارجيا ونحن فى الداعية قمنا بتسويق المسلسل فى عروضه الثانية والثالثة وهنا يعتبر العرض الثانى والثالث فرصة جيدة لتعويض الشركات وهو يعطى معيارا للجودة والمسلسلات التى لم يتم عرضها فى الغالب هى المسلسلات التى لم تحقق النجاح المطلوب فى العرض الأول.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!