«لا أستطيع الحديث عن أية تفاصيل برجاء الحديث مع المستشارين الإعلاميين للبرنامج».. بهذه الكلمات المقتضبة رد خالد منصور أحد ثلاثة من الكتاب الرئيسيين لـ«البرنامج» مع باسم يوسف، وهي كلمات تصف حال أسرة العمل التي لا ترد على أية اتصالات هاتفية حتى من قبل المسؤولين عن التعامل مع الإعلام.
هذه الحالة ربما تؤكد المعلومات التي يتم تسريبها حول وجود مفاوضات الآن لعودة البرنامج لقناة الـ«سي بي سي» خصوصا بعد ردود الفعل «العنيفة» التي صاحبت وقف عرض الحلقة الماضية. كما انتقد باسم في الحلقة البيان الذي أصدرته القناة بعد إذاعة األى حلقاته.
صفحة البرنامج الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» التزمت صمتا شبيها بصمت أسرته، بينما كانت الصفحة الوحيدة النشطة، هي صفحة جماهير المنسوبة لخالد منصور، والتي أكدت أنهم سيقومون بإذاعة الحلقة على اليوتيوب، وأنها لم تنتقد الجيش بل كانت تنتقد قناة الجزيرة.
وترددت بعض الأنباء حول وجود برنامج جديد لباسم يوسف مع قناة «أو أس إن» (شبكة قنوات أوربت وشو تايم) التي قدم بها باسم من قبل برنامجه «باسم في أمريكا». كواليس المحادثات المالية كانت قد بدأت بتوقيع باسم لقناة سي بي سي لثلاثة مواسم، الموسم الواحد يتضمن 42 حلقة، وهو ما تم تغييره بعد الحلقة الخامسة عشرة عندما طالب باسم إدارة القناة بتقليل عدد الحلقات، وزيادة المقابل المادي وهي الطلبات التي وافقت عليها إدارة القناة، وهي نقطة الخلاف الحقيقية، فطبقا لهذا الاتفاق يكون عدد الحلقات المتفق عليه قد قل بواقع 12 حلقة، لتصبح 30 أي أن تكلفة الحلقة قد أصبحت مليون جنيه. وهي الثغرة القانونية التي استغلتها القناة.
«البرنامج» يواجه مصيرا مجهولا وبعض الأنباء التي تم تسريبها تتحدث عن عرضه على قناة «إم بي سي مصر»، وهي أنباء تدخل في باب الشائعات التي لم يؤكدها أحد أو ينفيها.
من جانبه، قال تامر هجرس الذي شارك في الحلقة الملغاة، إن الحلقة تم تصويرها في ساعة ونصف الساعة، وقد تلقى اتصالا هاتفيا من باسم يوسف، يدعوه فيه لحضور تسجيل الحلقة، ومازحه باسم في بداية المكالمة، وكان باسم متخوفا؛ بسبب أنه قد تناوله في عدة حلقات له من قبل وهو ما قابله هجرس بالضحك، وهو يتمنى زيادة مثل هذه النوعية من البرامج، لأن التنوع مطلوب ونحن انتزعنا حرية التعبير، ويجب أن نحافظ عليها.
بدورها، قالت صحيفة جارديان البريطانية، السبت، إن قناة «سي بي سي» تراجعت عن دعم «نجمها» الإعلامي الساخر، عندما انتقد في الحلقة الأولى من الموسم الجديد للبرنامج الحماسة الزائدة لتولي قائد الجيش السلطة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!