الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › يوسف الشريف: سعيت إلى أن يگره المشاهدون «الصياد» لكنهم أحبوه فى النهاية

صورة الخبر: يوسف الشريف فى مسلسل "الصياد"
يوسف الشريف فى مسلسل "الصياد"

• أصبت بالاكتئاب فى مشهد مقتل زوجتى وابنتى أمام عينى
• السيناريو الغامض يستهوينى.. وأبحث عنه فى السينما
• تدربت على الحياة بلا رؤية حتى أتقن تحركات «سيف» الكفيف
الشخصية الغامضة والمثيرة للجدل وحدها هى التى تستهوى الفنان يوسف الشريف خصوصا إذا كانت تلك الشخصية أسيرة بعض الأحداث البوليسية الخطيرة.
«سيف عبدالرحمن»، رائد الشرطة الذى يدعى أنه «ضرير» للانتقام لمقتل أسرته، هى الشخصية التى استهوت الشريف هذا العام على الرغم من أنه يؤكد جاهزيتها منذ أكثر من 4 أعوام، جسد الشريف شخصية الضرير بشكل جديد حتى إنه بات فخورا بأنه ظهر بشكل غير متوقع، وأنه لاقى استحسان الجمهور.
كما فوجئ بحب الجمهور لشخصية «سيف» رغم أنه حاول كثيرا أن يكرهه المشاهدون باعتبار أنه ليس من حق كل مظلوم أن ينتقم لنفسه فى غياب القانون.

• كيف قررت تجسيد شخصية الكفيف بشكل جديد خصوصا أنها استهلكت فى أعمال عديدة سينمائيا وتليفزيونيا.. ألم تخشَ المقارنة؟
ـ أصعب شىء سعيت إلى تحقيقه فى العمل هو كيفية تقديم شخصية الأعمى بشكل مختلف.. فهناك عمالقة تمثيل قدموا نفس الشخصية سواء بشكل كوميدى أو تراجيدى، منهم الفنان الراحل صالح سليم فى فيلم «الشموع السوداء» والفنان عادل إمام فى فيلم «أمير الظلام» والفنان محمود عبدالعزيز فى فيلم «الكيت كات»، وهو ما خلق صعوبة لدىّ فى كيفية تقديم شخصية بحيث تكون مختلفة، وتعطى المبرر الدرامى الذى أريده، وبالفعل ساعدنى فى ذلك المخرج وتدربت على طريقه العيش دون رؤية حتى كاد ذلك يفقدنى بصرى بسبب نوع العدسات التى استخدمتها، والتى اختلفت ما بين عدسات تخفى النظر وأخرى تعكسه، وكنت أسير فى حياتى دون رؤية كى أقنع نفسى أننى قادر على تجسيد الدور، وبالفعل قدمت الدور بحيث يظهر للمرة الأولى بشكل غير كوميدى كما هو متعارف عن دور الأعمى.
• شخصية سيف أثارت تعاطف المشاهدين رغم أنه ارتكب العديد من جرائم القتل؟
ـ هذا صحيح.. ولكنى أرجعه لأننى قدمت تفاصيل للشخصية تجبر المشاهد على كراهية سيف، ورسالتى من خلال هذا العمل تكمن فى أنه لا يمكن أن يتقبل المجتمع قيام كل مظلوم بالانتقام لنفسه لأن ذلك التصرف يحول المجتمع إلى غابة ينتصر فيها الأقوى على الضعيف، وأنا تعمدت أن يكره الجمهور شخصية سيف عبدالرحمن لكن الطبيبة النفسية التى كان يتحدث إليها عبر الأحداث هى التى كشفت الجانب الطيب فى الشخصية ومفاجأت النهايه هى التى أدت إلى نجاح الشخصية خصوصا أن الجمهور إذا كره الشخصية لن يصدق النهاية أو يتعاطف معها، لكن الجيد أن مشاعره كانت متناقضة مع الشخصية منذ بدايتها ما بين الحب والكره والتعاطف.
• من وجهة نظرك ما أصعب المشاهد التى واجهتك فى العمل؟
ـ المسلسل به العديد من المشاهد الصعبة التى أرهقتنى وفريق العمل بشكل كبير، وأخص بالذكر مشهد سيف، وهو يرى زوجته وابنته يذبحان أمامه، فهذا المشهد أصابنى بالاكتئاب، وظللت لمدة يوم كامل فى مرحلة العودة للشخصية مرة أخرى، ويرجع ذلك لبشاعة المشهد الذى أخذ منى مجهودا كبيرا حتى أجهز له، وكيف أتقبل مشهد القتل، وبالفعل خرج المشهد بشكل جيد، ولكنه كان صعبا ولم أنسه حتى نهاية التصوير، وأعتقد أن مشاعرى كانت متأثرة به طوال الأحداث.
• وماذا عن أسباب اختيارك لتقديم أعمال الأكشن ذات طابعى التشويق والإثارة؟
ـ غياب تلك النوعية من الأعمال يجعلنى أقبل عليها.. فالناس تحب أن تشاهد تلك النوعية من الدراما التى تثير فضولهم وتحرك لديه نوع من الرغبة وحب معرفة النهاية والحل الصحيح للغز الذى يدور المسلسل فى إطاره، بالإضافة إلى أن هذه النوعية من الدراما هى السبب فى نجاح الأعمال الأجنبية التى تعتمد على تفكير المشاهد أكثر من تقديم جميع الأفكار فى حلقات متتالية عادية، وأنا تميزت بهذه النوعية، وأرى أنها تحقق نجاحا مع الجمهور، لكنها تعتمد على السيناريو الجيد والإخراج الذى يربط الأحداث ببعضها بشكل متميز. فضلا عن أداء الفنانين الذين يتطلب منهم التركيز بشكل أكبر لسرعة المشهد وحركة الكاميرا السريعة.
• معنى ذلك أنك سترفض أى سيناريو يعرض عليك بمجرد شعورك بأن الدور لا يحمل غموضا أو إثارة؟
- ليس تماما.. ولكن دائما ما يكون هناك نوع من الألفة والمودة تخلق بين الفنان والورق أثناء القراءة، وهذا ما يحدث لى تماما، أما الأدوار التى أشعر أنها تتحدث عن شخص غيرى فلا تستهوينى ولا أصل أثناء قراءتها إلى مرحلة التعمق والتوحد فى الشخصية.
• انتقادات عديدة لاحقتك بسبب تقديم صورة سيئة لوزارة الداخلية؟
ـ على العكس تماما.. فأنا أجسد ضابط شرطة، مثل كل الشخصيات الموجودة فى المجتمع يخضعون لتوتر وأزمات نفسية وعاطفية يمكن أن تؤثر عليهم، بالإضافة إلى أن أى شخصية نقدمها كفنانين هى من واقع المجتمع وليست شخصيات وهمية، وهذا ما حدث مع شخصية سيف، فهو شخص تعرض لذبح أسرته أمام عينيه، فالتركيز على الناحية الإنسانية لهذا الضابط تطغى على التفكير فى العمل الذى يمتهنه، بالاضافة إلى أن المشاهد من وجهه نظرى لا علاقة لها بالداخلية نهائيا ولا تكشف عن تفاصيل واقعهم، وهذه الانتقادات لا أعتقد أنها موجهة للمسلسل أساسا.
• كيف ترى ردود الفعل بعد انتهاء عرض المسلسل؟
ـ لم أتوقع كل هذا النجاح للمسلسل.. خصوصا أننى أفكر فى هذا المسلسل منذ أكثر من أربع سنوات لكنى كنت مرتبطا كل عام بسيناريو يعجبنى وهذا العام طلبت من المؤلف عمرو سمير عاطف أن يقدم لى الفكرة، وبالفعل حققت نجاحا كبيرا لم أتوقعه خاصة أن مسلسلى «رقم مجهول» و«اسم مؤقت» كانا بعيدين تماما عن الفكرة، وعندما أعجبت الجمهور وخاصة النهاية، الذين اعتبروها صادمة شعرت أننى حققت نجاحا من جديد.
• هل غياب السيناريو المتميز فى أوراق السينما هو السبب الرئيسى وراء ابتعادك عنها؟
ـ بالفعل.. فقد عرض على العديد من السيناريوهات، ولكنى لم أجد السيناريو المناسب لى الذى أظهر من خلاله بالشكل المناسب والجديد، وأنا عن نفسى ملهوف على الوجود بها خاصة السيناريوهات الغامضة، التى تحتوى على عديد من المفارقات غير المتوقعة، ولكنى للأسف حزين لما تعانى منه السينما منذ فترة مثلها مثل أشياء كثيرة فى المجتمع سواء من حيث الإنتاج أو من حيث السيناريو بالإضافة إلى أننى فى كل عام انشغل بسيناريو مسلسل يعجبنى، وأعمل عليه طوال العام، وأتمنى العودة إلى السينما من جديد، ولكن بشكل مختلف وفكرة متميزة.

المصدر: الشروق

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على يوسف الشريف: سعيت إلى أن يگره المشاهدون «الصياد» لكنهم أحبوه فى النهاية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
14388

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة