جانب من بروفات مسرحية باب الفتوح
بدأ المخرج فهمي الخولي بروفات العرض المسرحي «باب الفتوح»، المقرر عرضه جماهيريًا ثاني أيام عيد الأضحى القادم على مسرح السلام بعد تجديده.
العرض بطولة يوسف شعبان ومحمد رياض وسامي مغاوري، وخالد النجدي، وعزة جمال، ونسمة محمود، وجلال رجب، ورحاب رسمي، وسكر الشريف، وأحمد ظريف، وعلي كمالو، وشادي أسعد. العرض تأليف محمود دياب، وألحان منير الوسيمي.
وأبدى يوسف شعبان سعادته بالعودة إلى المسرح بعد غياب استمر 17 عامًا منذ عرض «دماء على ستار الكعبة» أمام الفنانة سميحة أيوب، وقال في حديثه عن المسرحية «نحن نتعرض لمواقف تاريخية عديدة تبدأ أولًا من فوز الصليبيين على العرب وإحراقهم المسجد الأقصى أثناء صلاة المسلمين فيه غير أننا استجمعنا أنفسنا وهزمناهم بقيادة صلاح الدين الأيوبي وبشجاعة الجندي المصري «خير أجناد الأرض». وأضاف المصريون في الوقت الحالي في حاجه لمعرفة الفرق بين المخلص والمدعي، وهو ما تشير إليه المسرحية.
وواصل شعبان علينا كفنانين أن نبتعد قليلاً عن التليفزيون والسينما، وأن يكون المسرح محور اهتمامنا الأساسي، لأن الشعب يحتاج إليه في هذا التوقيت بالتحديد وهذه المسرحية تجاوب على كل الأسئلة، التي ربما تدور في أذهان البعض حول عدونا الحقيقي، فالعدو الحقيقي هو من جعل المسلم عدوًا للمسلم.
أعرب الفنان محمد رياض عن تفاؤله الشديد بعودة المسرح قويًا انطلاقًا من هذا العرض وتواصله التام مع قضايا الجمهور وهمومهم، وأضاف: نحن نعشق المسرح ونفضله على كل الأعمال لقوة وصوله إلى المتلقى والتأثير عليه وعلى سلوكياته وأفكاره. وكنت أتمنى أن أجوب بعرضي السابق «حباك عوضين تامر» محافظات مصر بأكملها لكني لم أستطع وقد حصلت على وعد من فتوح أحمد بتحقيق تلك الأمنية في عرض باب الفتوح، لنستطيع أن نواجه الفكر المتطرف في مصر بأكملها.
الفنان سامى مغاوري قال مداعبًا محمد رياض «قدمت هذا العرض سنة 1975 وكنت ألعب دور أسامة الذي يجسده رياض الآن لذلك أحزره أثناء وقوفه أمامي بأني أحفظ الدور أكثر منه وعن تأثير المسرح في الحياة السياسية قال مغاوري كنا نقدم عروضا مسرحية للمقاتلين فى حرب 1973 تحفيزا لهم لنحفزهم ونشد من أزرهم، واثنى المخرج فهمى الخولى على نص المسرحية مؤكدا أن مؤلفها محمود دياب كتبها لتكون صالحة للعرض فى كل زمان خاصة فى الجمل الحوارية التى تناقش الوضع الذى لابد ان تكون عليه مصر والعالم العربى فهو بهذا النص تنبأ بما حدث فى مصر فى السنوات الأخيرة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!