الموسيقى العربية"
تقدم فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو عبدالحميد عبدالغفار، حفلين الخميس المقبل، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، ويعاد مساء الجمعة على مسرح أوبرا دمنهور، في إطار إحياء الذكرى الـ33 لرحيل الموسيقار رياض السنباطي.
ويتضمن برنامج الحفل، باقة من أروع ألحان السنباطي التي قدمها لكبار المطربين وشكلت جزءًا من تاريخ الموسيقى العربية من بينها: "مين يشتري الورد، أفرح يا قلبي، عايز جواباتك ، آه من العيون، أشواق، حبيب الروح، موسيقى ها قابله بكرة، أنا وأنت عصفورين، لسه فاكر، إن كنت ناسي، شفت حبيبي والأطلال".
ويؤدي الأغاني، ندى غالب، شريف الفايد، سمية وجدي، مصطفى سعد، أمجد العطافي، هبة إسماعيل، مي الجبيلي، أيمن مصطفى، حنان الخولي، حسام كمال، حسناء و"سوليست القانون" شريف كمال.
يذكر أن رياض السنباطي، يعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، اشتهر بتفرده في تلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملًا، وعدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة.
وتعاون السنباطي، مع كبار المطربين أبرزهم أم كلثوم، ومنيرة المهدية، فتحية أحمد، صالح عبدالحي، محمد عبدالمطلب، عبدالغني السيد، أسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة وعزيزة جلال.
وحصل السنباطي، على العديد من الجوائز والتكرييات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1964، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977.
كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977، وجائزة اليونسكو العالمية وكان العربى الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين في العالم نالوا هذه الجائزة، وتوفي السنباطي صباح التاسع من سبتمبر عام 1981، تاركا إرثا فنيا ضخما شكل جزءً هام من تاريخ الموسيقى العربية.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!